تظهر أمامنا اليوم جملة من الحقائق التي لم يعد بالإمكان دحضها، فرغم أن الأرقام تكذب في أحيانٍ كثيرة إلا أن المؤسسات الغربية تقدّم اليوم مجموعة من البيانات التي تُظهرُ إلى حدٍ بعيد واقعاً لم يعد بالإمكان إخفاؤه، فالغرب ورغم إصراره على أنّه «سيّد العالم» بات مضطراً للاعتراف بأنه تخلّف عن الركب في كثير من الميادين، ومع ذلك تظل كل تلك المعطيات بلا معنى بالنسبة لكثيرين، من ضمنهم عدد من الأنظمة والقوى ا…