يصل "الطوفان" إلى أربعينيّته وما يزال قوياً وجارفاً، رغم التضحيات المهولة بل وبسبب هذه التضحيات بالذات – نظراً لأن العدوّ يمثّل ذروة غير مسبوقة لما أفرزته الرأسمالية من قذارة فاشيّة. ويَعِدُ الطوفان بانتصارٍ سيسجَّلُ كأحد أهمّ الأحداث المفصلية بتاريخ الصراع بين معسكر الشعوب وقواها الأكثر تقدّمية من جهة ومعسكر القوى الإمبريالية الفاشية بقيادة واشنطن والصهيونية وحلفائهما الأوروبيين (وخاصةً ورثة هتل…