Skip to main content

د.محمد المعوش
| ثقافة

الذكاء الاصطناعي كتوليف لتحوِّل حضاري محتمل: الاغتراب نموذجاً

يجري الكثير من النقاش ضمن العقل المهيمن والمواقف الناقدة لهذا العقل حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على التجربة الإنسانية ككل، وما تحمله هذه التأثيرات من تحولات عميقة تنطوي على معاني انتقال حضاري. وعلى الرغم من أن التأثيرات شاملة، إلا أن التركيز عادة يحصل بشكل خاص على العامل الاقتصادي-الاجتماعي (قضايا استبدال الطبقة العاملة مثلاً). وكنا قد مررنا سابقاً على المعاني الفلسفية للذكاء الاصطناعي وتعظيمها…
| ثقافة
يمكن المرور سريعاً على مقولات خط موجود ولا يمكن نكرانه على الرغم من خفوت حضوره (المتبلور) مؤخراً، ليس فقط لفهم تخوم الصراع الأيديولوجي بل و…
| ثقافة
كما صار واضحاً على مستوى الصراع الفكري والأيديولوجي عالمياً والمتصاعد مؤخراً والذي يأخذ بشكل خاص طابعاً فلسفياً، فإن النقاش يتمحور حول المش…
| ثقافة
كان بدء تحلل السردية الليبرالية التي شكل «الحلم الفردي» عمودها الفقري نقطة العلام لأزمة الهيمنة الثقافية للنخبة الغربية. ولهذا التحلل معنى…

المزيد من مقالات د.محمد المعوش

كانون2 28, 2024
في مادةٍ سابقة كنا أشرنا إلى أنّ العالم الذي نعيش فيه اليوم لا يمكن اعتباره رأسمالياً صافياً، بل هو توليفٌ صراعيّ لمرحلة التناقض الرأسمالية-الاشتراكية خلال القرن الماضي. والتوليف لا يعني الجمع الميكانيكي بين العناصر بل ضمن وحدةِ وصراعِ الأضداد. وفي هذه المادة توسيعٌ في النقاش حتى لا يظهر اختزالياً، وحتى يمكن الوصول لخلاصات سياسية.

كانون2 14, 2024
في السنوات الماضية، ومنذ انفجار الأزمة الرأسمالية تحديداً، بدأ تصاعد النقاش حول الاشتراكية، وتحديداً عنوان «عودة الاشتراكية». ولكن، في طيّات هذا العنوان (كما هو) نظرة ميكانيكية للتاريخ، تُطَهّر التاريخ من ظواهره وكأن شيئاً ظهر واختفى بالمطلق. ووقع في فخ «نظرة الصفاء المثالي» للتاريخ تلك حتى «أهل الاشتراكية» أنفسهم. ولأننا في قلب تعريف الانتقال العالمي، وطبيعته، لا بد مجدداً من إفراد مساحة خاصة لهذا النقاش.

كانون1 31, 2023
يُذكّر ماركس بأن التاريخ يسير دائماً من جانبه المتعفّن. وإذا ما أردنا استكمال النقاط المنهجية السابقة، بما يخص التحولات النوعية في بنية المجتمع عالمياً، يمكن استخلاص الحركة العامة لسير التاريخ في المرحلة الراهنة.

كانون1 24, 2023
لقد برز موقف لدى الكثير من المحللين «الأقل تطبيلاً والأكثر موضوعية» في سياق طوفان الأقصى والصراع في فلسطين والمنطقة عن عدم اتضاح مسار الأمور وبالتالي عن صعوبة الحسم حولها والتنبؤ بها. وبرر البعض منهم هذا كون القوى الفاعلة في الصراع هي نفسها «غير متأكدة وغير حاسمة ومترددة ومحتارة» فيما ستقوم به. وهذا لا يعني بالتحديد صعوبة التنبؤ بالخط العام، بل بالخط الخاص بأحداث محددة. فما هي الأسباب المحتملة لصعوبة عدم التنبؤ تلك؟

كانون1 17, 2023
القول بأن المرحلة الراهنة «نوعية» في تاريخ البشرية هو مشتق من طبيعة الانتقال الذي يحصل، والذي بدأ يسلك طريقه إلى الوعي شيئاً فشيئاً. الانتقال الذي يجري توصيفه، لدى أكثر القوى تفاؤلاً، بأنه نحو «تعدد الأقطاب»، ولكنه أكثر من ذلك بكونه انتقالاً للبشرية من حالة حضارية إلى أخرى، وحسب إنجلز، من مرحلة ما قبل التاريخ إلى التاريخ، وهذا يفترض خصوصيات، منها نوع الوعي الانتقالي كتعميم للوعي «الاستباقي-النظري» في التاريخ.

تشرين2 12, 2023
كل فعل هادف وواع بهدفه يستبقه ويتخلّله تصوّر وتقييم للواقع الذي ستتحق فيه عملية تحقيق الهدف. وفي الأهداف التاريخية الكبرى، كالثورات، تكون عملية التقييم تلك عالية الدقة. مثلاً، في خطأ حسابات الفاعلين في كومونة باريس، حسب ماركس، إنهم لم يهجموا كفاية. أما في حسابات لينين عن الثورة في روسيا فكانت شديدة الدقة وتحديداً حسابه للحلقة الأضعف في النظام العالمي، وكذلك حسابه للصلح مع ألمانيا وفي توقيت القبض على السلطة. فما بالنا اليوم؟ كيف هو هذا الحساب، في مرحلة عالية الترابط وشديدة التعقيد. وهنا نقاش لجانب واحد هو عامل اختراق جدار التوازن وتوليف المتناقضات.