Skip to main content

د.محمد المعوش
| ثقافة

«طوفان» الأسئلة.. تطوير الهجوم.. وافتتاح مرحلة جديدة..

إذا كانت مقولة لينين: «وقد تمر أيام تختزن في طياتها عقوداً» مناسبة للمرحلة الأخيرة من عمر اشتداد الأزمة الرأسمالية بشكل عام، فهي ولا شك تصحّ على الأيام والأسابيع الأخيرة بالتحديد بعد عملية طوفان الأقصى، فهي تكثيف لما هو مكثّف أساساً. ولهذا فإن مادتها غنيّة ومعقّدة وتؤكد الكثير من الخلاصات السابقة التي تفتتح المرحلة القادمة. وهنا سنحاول مرة جديدة اختبار هذه الخلاصات (وتطويرها في آن) في حقل الحدث ا…
| ثقافة
كانت إحدى مساهمات غرامشي الأساسية هي نمذجة دينامية الصراع السياسي، مستخدماً بذلك مصطلحات الفن العسكري، ما سمح بتقديم مخطوطة واضحة اللغة وال…
| ثقافة
حازت وسائل تثبيت الهيمنة الجديدة الكثير والكثير من التحليل خلال العقود الماضية، وتحديداً الفضائيات ولاحقاً الإنترنت ووسائل التواصل وكل أشكا…
| ثقافة
الكثير من الدم الفلسطيني (واللبناني والسوري) المراق بين الركام والدمار، وعلى النقيض منه، كبيرة هي شحنة القوة التاريخية للمقاومة، وعجز العدو…

المزيد من مقالات د.محمد المعوش

تشرين1 8, 2023
عندما نستحضر المشاريع النقيضة المطروحة اليوم في مواجهة وصول الحضارة الرأسمالية إلى نهايتها يلفتنا الغياب العملي لموضوع المواجهة، ألا وهو الإنسان. طبعاً إن الدفاع عن مصير البشرية في وجه الدمار النووي والجوع والنهب الإمبريالي وتدمير الطبيعة يصب كله في مصير الحفاظ على الإنسان كنوع (جموع) بيولوجي، ولكن ماذا عن الإنسان كفرد وكعاقل؟ في هذه المادة سنعيد الإشارة إلى بعض أفكار تحرير الإنسان وكيف أن غيابها كـ»بدهيات» دليل على الخضوع للاغتراب وهيمنة التشييء وتأثيرها على المشاريع النقيضة، أو على الأقل، عدم جهوزية هذه المشاريع للصراع في ضرورته التاريخية.

تشرين1 1, 2023
في هذه المادة سنعيد الإشارة إلى بعض الأفكار حول تحوّل عملية الممارسة الهيمنية في لحظة الرشوة الكبرى، كضرورة في تعرية صنمية اليوم، وصياغة مضمون المشروع الحضاري النقيض. فتحرير مضمون هذا المشروع يمر بالضرورة في كسر تلك الصنمية، ولو أن هذه الصنمية اليوم تشهد أزمة وتعطّل في وظيفتها كآسر للحياة الروحية والإنسان، كشيء فوق الإنسان، مخضعة إياه، وفي خضوعه لها يجمِّد حركته وإبداعه، ويموت كإنسان مصدر الفعالية.

أيلول 17, 2023
من الآراء التي تدعم قضية الانتقال الحضاري تعود لبعض المفكرين من موقع الاشتراكية من الجيل الثالث في الغرب الذي بدأ مبكراً يعيش أمراض الليبرالية الفردانية الاستهلاكية. وتحديداً منذ الرشوة الكبرى في منتصف القرن الماضي. في هذه المادة سنعرض الخط الحاكم لهذه الآراء وما تحمله من تطور بعد عقود من الإفراط في النمط الفرداني وأمراضه ضمن إحداثيات المرحلة الراهنة. والخط الحاكم هو ما يمكن أن نسمّيه «الدورات الروحية التاريخية».

أيلول 11, 2023
في المادتين السابقتين أشرنا إلى ضرورة تشكيل إطار أممي يحمل طرحاً يجيب عن أسئلة الانتقال الحضاري النقيض رداً على الأزمة الحضارية للرأسمالية على أساس الاستهلاك والفردانية المنحدرة نحو البربرية. وضرورته اليوم ليس فقط بسبب التشابك والتقارب الكبير في نمط الحياة (على قاعدة اقتصاد السوق والإنتاج البضاعي المفرط) والمهام عالمياً (على قاعدة أمراض وتناقضات نمط الحياة المهيمن)، بل أيضاً بسبب قدرته على تعويض تجفيف العنصر البشري الذي يسمح بتشكيل نواة المشروع النقيض وتجميع العناصر الحية واسعة التشتت على قاعدة العولمة وتداعياتها (عالمية سوق العمل والتهجير القسري). وهذه المادة استكمال مع أمثلة مباشرة.

أيلول 3, 2023
في المادة السابقة تمت الإشارة إلى مهمة سياسية ليست بجديدة في الشكل العام، ولكن مضمونها حصل عليه تحولات نوعية، انطلاقاً من التحّول في الواقع نفسه، وبالتالي حصل تحول على دورها، أو بشكل أدق ارتقاء بهذا الدور ليصير له موقع رئيسي في العملية السياسية الثورية-التقدمية. والثوري هنا مكافئ لفتح أفق مهمة حماية البشرية. ونقصد بالمهمة إطار أممي قادر على تعويض التهتك في البنى الاجتماعية في عقود العولمة والليبرالية المفرطة. وهنا استكمال لهذه العناوين.