Skip to main content

إيمان الذياب
| ثقافة

البلاد التي نحبها

تشترك غالبية مدن العالم في هذا العصر بانقسامها فعلياً إلى مدينتين، واحدة للأغنياء، تسطع أضواؤها من بعيد، شوارعها معبدة ونظيفة، منازلها واسعة بنوافذ عريضة يلعب فيها الهواء وحدائق مزينة بالشجيرات والأزهار. والأخرى للفقراء، تمتلك كل الصفات المعاكسة للأولى، لا كهرباء ولا إضاءة، بيوتها متراصة فوق بعضها البعض، لا تهوية ولا شمس تدخلها..
| ثقافة
إذا كانت الحروب تظهر الوجوه الحقيقية للبشر فإن معركة غزة اليوم أظهرت الوجوه والقلوب ومعادن الناس أيضاً، إنها مثل ورقة عباد الشمس. تعددت وجو…
| ثقافة
يسطر الفلسطينيون اليوم ملحمة تاريخية، يكتبونها بدمائهم وحجارة بيوتهم. ويؤسسون لمرحلة جديدة في الصراع، على المستوى الإقليمي، والمباشر بين ال…
| ثقافة
يمكن للمرء أن يكتب صفحات عن القهر الذي يعيشه ويشعر به غالبية السوريين، لأن حزناً نما خلال فترة طويلة في عظام الناس، وأصبحت له تقاليده وكلما…

المزيد من مقالات إيمان الذياب

تشرين1 16, 2023
يرسم غسان كنفاني في أعماله الأدبية ومقالاته صورة واضحة وجلية للمكان، ليصبح أحد أبطاله المهمين، «اللا مرئي» ولكن «لا غنى عنه» في النص، مَثله في ذلك مَثل الذاكرة، بطل آخر، يتفنن كنفاني في رسمه وتوظيفه للقضية التي يناضل من أجلها. يفعل ذلك بذكاء سياسي وطني محنك ومهارة أديب وفنان قل نظيره.