لا أحد يعلم ما هي تلك المبررات التي تفرض رفع رسوم جوازات السفر بين الحين والآخر، ووصول مبالغ الحصول على الفوري منها مؤخراً إلى الملايين رسمياً، وليصبح جواز السفر السوري هو الأعلى سعراً بالمقارنة مع غيره، والأقل مرتبة على مستوى عدد الدول التي تمنح حامليه إمكانية الدخول إليها بلا تأشيرة مسبقة، سوى أنه حاجة اضطرارية دخلت حيز التقنين عبر الأقنية الرسمية، وحيّز الاستغلال عبر الأقنية غير الرسمية؟!