Skip to main content

أكثر من 100 ألف تشيكي يهتفون ضدّ تدهور معيشتهم و"لإسقاط أتباع أمريكا والناتو"

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

تجمع آلاف التشيكيين في ساحة فاتسلافسكي في براغ يوم السبت (16 أيلول 2023) للاحتجاج ضد حكومتهم، تحت شعار "جمهورية التشيك ضد الحكومة".

وعبر المتظاهرون بشكل رئيسي غضبهم ضد الإجراءات الفاشلة التي اتخذتها الحكومة بشأن التضخم والتغييرات الضريبية وتعديلات المعاشات التقاعدية.

وذكرت وكالة الأنباء التشيكية أن هناك أيضًا لافتات وسط الحشد كتب عليها "يسقط أتباع اأمريكا" و"يسقط الناتو".

وحضر المظاهرة أكثر من 100 ألف شخص، وفقًا للمنظم، وهو حزب PRO (خبرة احترام القانون) غير الممثل في البرلمان.

وسار بعض المشاركين في وقت لاحق عبر المدينة من الميدان إلى مقر وزارة الداخلية التشيكية. وصرح نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية التشيكي فيت راكوسان لـ CTK بأنه يرى المظاهرة "تعبيرًا مشروعًا عن استياء بعض الناس في الأوقات الصعبة"، لكنه يجد أنه من غير المفهوم وغير المقبول استخدام هذا السخط للتحريض على "الكراهية والخوف" على حد تعبيره

وأظهر استطلاع حديث أجراه مركز أبحاث الرأي العام في براغ أن غالبية التشيكيين غير راضين عن الوضع الاقتصادي في البلاد. ومن بين 929 شخصاً شملهم الاستطلاع في الفترة من 16 أيار إلى 24 حزيران، يرى 57 في المائة أن الوضع الاقتصادي سيئ، ويعتبره حوالي الربع "ليس جيدا ولا سيئا"، ويعتبره 16 في المائة جيدا.

وفقًا لمكتب الإحصاء التشيكي (CSU)، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لجمهورية التشيك بنسبة 0.6 بالمائة على أساس سنوي في الربع الثاني من هذا العام. وعلى مدار العام بأكمله، توقعت وزارة المالية التشيكية في توقعاتها لشهر أغسطس/آب أن ينخفض بنسبة 0.2%.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المستهلك في جمهورية التشيك بنسبة 8.5 في المائة على أساس سنوي في أغسطس، وفقًا لاتحاد CSU. وعلى الرغم من تباطؤ التضخم للشهر السابع على التوالي، إلا أنه ظل أعلى بكثير من نطاق التسامح البالغ 2 في المائة الذي حدده البنك الوطني التشيكي.

#التشيك، #أوروبا، #الناتو، #الولايات المتحدة الأمريكية، #الاتحاد الأوروبي، #الاقتصاد الأوروبي

المصدر الأساسي لهذا المقال china daily

تغطية إضافية


عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.
أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.
تسبب عدوان أمريكي بواسطة غارات جوية على أحياء في دير الزور شرقي سورية، فجر اليوم الثلاثاء، بإيقاع عدد من الشهداء والجرحى.