Skip to main content

المفوضية الأوروبية: على تركيا أن تختار بين أوروبا والناتو وبين روسيا وإيران و"حماس"

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

صرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سخيناس بأن على تركيا أن تختار هل ستكون مع الاتحاد الأوروبي والناتو أم مع روسيا وإيران وحماس وحزب الله.

وقال سخيناس خلال مؤتمر شرقي المتوسط وجنوب شرق أوروبا في بروكسل، يوم الخميس، إنه «منذ أول لحظة اعترفت جميع الدول الـ 27 في الاتحاد الأوروبي بالإجماع بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ودانت الهجوم الإرهابي وأكدت بشكل علني أن الإرهاب لا يوجد أي مبرر له».

وتابع المسؤول الأوروبي قائلا: «على تركيا أن تختار على أي جانب من التاريخ تريد أن تكون هي، معنا ومع الاتحاد الأوروبي والناتو وقيمنا وأخلاق الغرب، أو مع موسكو وطهران وحماس وحزب الله»، مضيفاً أن «الرد يجب أن يكون واضحا للغاية».

وأشار سخيناس إلى أن تركيا تعتبر شريكاً أساسياً بالنسبة لاستقرار أوروبا ومنطقة شرقي المتوسط، وخاصة في مجالي الهجرة والتجارة. وانتقد سخيناس أنقرة لعدم انضمامها إلى سياسة العقوبات ضد روسيا.

وتأتي تصريحات سخيناس رداً على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقد فيها الكيان والولايات المتحدة الأمريكية وقال أن حماس «ليست المسؤول الوحيد عن التصعيد الحالي للنزاع في الشرق الأوسط» مؤكداً أن «تجاهل إسرائيل لحقوق الفلسطينيين هو ما أدى إلى التصعيد».

واستنكر الرئيس التركي في السياق ذاته، إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط وقال: «الولايات المتحدة أعلنت أنها أرسلت حاملة طائرات إلى إسرائيل، نحن نسأل لماذا ترسل أمريكا هذه الحاملة إلى إسرائيل؟ ماذا ستفعل هذه الحاملة؟ أنا أقول لكم إنها ستبدأ بضرب غزة وتنفّذ مجازر في غزة»

 

#أوروبا، #الاتحاد الأوروبي، #تركيا، #الناتو، #روسيا، #إيران، #فلسطين المحتلة، #حركة حماس

المصدر الأساسي لهذا المقال تاس

تغطية إضافية


عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.
أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.
منذ ربع قرن، بدأ حلف شمال الأطلسي في 24 آذار عام 1999 في قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بعد تمهيد طويل كان عمليا بمثابة تجربة لكيفية تفتيت دولة كبيرة متعددة الأعراق والأديان.