علق وزير الخارجية الصيني وانغ يي على الصراع بين الشعب الفلسطيني وكيان الاحتلال الصهيوني.

وقال وانغ يي إن سبب النزاع هو "الظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين"، وذلك خلال لقائه بمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين.

وقال وانغ في أعقاب اجتماعه مع جوزيب بوريل الجمعة إن "جذور هذه المشكلة تعود للتأخير الكبير في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وفي أن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني لم يتم تصحيحه". وأضاف: "نؤكد أهمية حل الدولتين لإنهاء حلقة العنف".

وشدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة السماح بدخول المياه والغذاء إلى قطاع غزة، مفيدا بأنهم سيعملون مع جامعة الدول العربية من أجل تسوية عاجلة.

أما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فألقى بالمسؤولية في معاناة قطاع غزة على ما سماه "أخطاء حماس".

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قد دعا في وقت سابق، لوقف التصعيد، ونبذ العنف و"ضبط النفس" في قطاع غزة. مضيفا: "من المهم إمداد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية، أولوياتنا في الوقت الراهن هي وقف العنف وحماية المدنيين، نحن نرفض كل ما يحدث ضد المدنيين في فلسطين".

لكن تصريحات بوريل عن "مساعدات إنسانية" تأتي في وقت ما يزال فيه الاتحاد الأوروبي يرفض إدانة حصار قطاع غزة الذي يمارسه الاحتلال، كما امتنع عن إدانة ذلك بشكل صريح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إيريك مامر أثناء مؤتمر صحفي أمس الخميس 12 تشرين الأول 2023، رافضاً إدانة قطع المياه الكهرباء والوقود عن القطاع، بعد سؤاله عن ذلك من صحفي إيطالي عما إذا كانت المفوضية الأوروبية مستعدة لاعتبار قطع المياه والكهرباء والوقود عن النساء والأطفال في غزة أنه "عمل إرهابي خالص" على غرار الوصف الذي قالته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشأن الحرب في أوكرانيا في أكتوبر 2022. فأجاب الناكق باسم المفوضية الأوروبية بأن أوكرانيا هي "سياق آخر محدد".

المصدر: وكالات