Skip to main content

مدفيديف: أي عملية تفاوض حول الشرق الأوسط بمشاركة واشنطن "محكومة بالفشل"

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن أي عملية تفاوض في الشرق الأوسط بمشاركة واشنطن تتحول إلى ضرب من الخيال وتبوء بالفشل والمثال على ذلك تصرفات دونالد ترامب عام 2017.

وكتب مدفيديف في مقال له في صحيفة "إزفيستيا": "إن أي عملية تفاوض في الشرق الأوسط بمشاركة واشنطن تتحول دائما إلى ضرب من الخيال ومن الواضح أنها محكوم عليها بالفشل. وذلك على الرغم من أن الحصة المسيطرة في المفاوضات حول تسوية الشرق الأوسط كانت في البداية في أيدي واشنطن بسبب علاقات التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
 وقال:" وخير مثال تصرفات الرئيس الأمريكي السابق ترامب. فبعد فوزه في الانتخابات أقسم أنه سيعمل بشكل وثيق على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقيادة الطرفين إلى السلام".
وأردف مدفيديف: "وبعد عام واحد فقط، في ديسمبر 2017، قام حرفياً بالضغط على الزناد عندما أمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أنه حتى هذه اللحظة، كان أسلاف ترامب، الذين يدركون العواقب المحتملة، يقومون بتمديد الوثيقة (نقل السفارة) كل 6 أشهر، وتأجيل تنفيذ هذا القرار وفقا للقانون الذي اعتمده الكونغرس الأمريكي في عام 1995.

المصدر: روسيا اليوم

#روسيا، #فلسطين المحتلة، #الكيان الصهيوني، #واشنطن، #القضية الفلسطينية

تغطية إضافية


عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.
أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.
كشف موقع "واينت" مسودة مشروع القانون الذي ينوي وزراء حزب الليكود الصهيوني فس كيلن الاحتلال تقديمه إلى الحكومة بشأن تجنيد المتشددين اليهود في صفوف جيش الاحتلال، في قضية قد تحسم مصير الائتلاف.