جابت شوارع مدينة بازل السويسرية مظاهرة حاشدة غير مرخصة لدعم القضية الفلسطينية، وللتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني.

المظاهرة كانت تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية، من النهر إلى البحر فلسطين حرة" وهتف المتظاهرون للتضامن العالمي للشعوب في نضالاتها ضد مستعمريها وصدحت الأصوات آملة بإيقاذ الضمائر لتقول "إسرائيل تقصف وأوروبا تمول". كما ألقي ثلاث كلمات باللغات العربية، الإنكليزية والألمانية. نددت الكلمات بالمجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مشفي المعمداني قاتلة طواقم طبية، أطفالاً، ونساء، وجرحى. وبتشديد الحصار على المدنيين بقطع الكهرباء، الماء، والطعام موضحة ان ما هذا إلا إبادة جماعية ممولة ومدعومة من الدول الامبريالية والغربية. كما نددت بما تقوم به الحكومة السويسرية من منع المظاهرات المتضامنة مع غزة وقيامها ليل نهار بنشر بروباغندا المعتدي الصهيوني. ألقيت كلمة أخرى ذكًّرت بتاريخ الاحتلال الصهيوني من المجازر في فلسطين منذ تأسيسها المشؤوم وعلى مدار الخمس وسبعون عاماً الماضي.

للمظاهرة رمزيتها المهمة كونها صدحت من تلك المدينة التي احتضنت المؤتمر الصهيوني الأول عام 1879 لتقول لا للصهيونية، ومشاريعها وجرائمها.