Skip to main content

رئيس الأرجنتين الجديد يطرح خطة خصخصة نيوليبرالية واسعة للاقتصاد

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

بعد أسابيع قليلة من تنصيبه، أعلن الرئيس الأرجنتيني الليبرالي المتطرف خافيير ميلي الأربعاء أنه سيصدر مرسوما رئاسيا للبرلة الاقتصاد الوطني المتعثر.

وقال ميلي في خطاب بثه التلفزيون إن "الهدف هو بدء المسار نحو إعادة إعمار البلاد، وإعادة الحرية والاستقلالية للأفراد، والبدء في نزع سلاح الكم الهائل من اللوائح التي عرقلت وأعاقت ومنعت النمو الاقتصادي في بلدنا" بحسب وصفه.
وأوضح الرئيس الذي انتُخب في تشرين الثاني/نوفمبر أنه من بين الإجراءات التي سيشتمل عليها المرسوم إلغاء قانون الإيجارات "لكي يبدأ سوق العقارات في العمل بسلاسة من جديد وحتى لا يكون الإيجار معضلة".
وأضاف أنه سيتم أيضا إلغاء القوانين التي تمنع خصخصة الشركات العامة، مشيراً إلى أن هذه الشركات سيتم تحويلها بأسرها إلى شركات محدودة المسؤولية تمهيداً لخصخصتها.
كما أعلن ميلي عزمه على "تحديث قانون العمل لتسهيل عملية خلق فرص عمل حقيقية"، بحسب تعبيره، وتعديل قانون الشركات حتى تتمكن أندية كرة القدم من التحول إلى شركات محدودة المسؤولية.
كما يشتمل المرسوم على تعديل وإلغاء سلسلة طويلة من القيود التنظيمية الأخرى في قطاعات شتى تتراوح من السياحة والإنترنت عبر الأقمار الصناعية والصيدلة والزراعة والتجارة الدولية.
ولدخول المرسوم حيز التنفيذ يجب نشره في الجريدة الرسمية، ثم تتولى لجنة مشتركة بين مجلسي النواب والشيوخ درسه لتبيان ما إذا كان ينبغي إبطاله أم لا.
وأوضح المحامي الدستوري إميليانو فيتالياني لوكالة الأنباء الفرنسية أنه لن يتم إبطال هذا المرسوم إلا إذا رفضه مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

#الأرجنتين، #الانتخابات الرئاسية، #اقتصاد

المصدر الأساسي لهذا المقال فرانس24

تغطية إضافية


هنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) مهدي المشاط ليل الإثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
تصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرشح للمنصب نفسه في الانتخابات الرئاسية الحالية نتائج التصويت بنسبة 87.33%، بعد فرز 99.1% من الأصوات في أقاليم وجمهوريات ومقاطعات ومدن روسيا الفدرالية.
يدفع الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي بلاده بجنون نحو انهيار اقتصادي متسارع، مع تقليص دور جهاز الدولة فيها، وتحرير السوق، وجعل البلاد تابعةً كلياً للولايات المتحدة الأمريكية، مما تسبب وسيتسبب بصدمة اجتماعية، وأزمات داخلية كبرى.