Skip to main content

أوليانوف يحمّل "إسرائيل" مسؤولية عرقلة نزع السلاح النووي بالمنطقة

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

صرح الدبلوماسي الروسي أن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط أمر بعيد المنال.

قال ميخائيل أوليانوف، المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن احتمالات إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط تبدو بعيدة جداً، لأن "إسرائيل" ترفض الحوار مع جيرانها، ومن دون ذلك تفقد هذه المبادرة أي معنى.

وجاءت تصريحات الدبلوماسي الروسي الرفيع في حديث لوكالة "نوفوستي" حيث قال: "إن احتمالات إنشاء منطقة تبدو الآن بعيدة جدا، ليس فقط بسبب الوضع في قطاع غزة، ولكن أيضا لأن الإسرائيليين يرفضون الحوار مع جيرانهم، ويرفضون المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تلك المنطقة (الخالية من السلاح النووي). ودون إسرائيل، بطبيعة الحال، لن يكون لمثل هذه المنطقة أي معنى".

وأعرب المسؤول الروسي عن ثقته بأن هذه القضية ستبقى على جدول الأعمال الدولي طالما كان ذلك ضروريا، وصولا إلى تنفيذ القرار الأممي للعام 1995 بشأن إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.

وخلص أوليانوف حديثه إلى القول: "جيران "إسرائيل" ليسوا في عجلة من أمرهم. سيعقد المؤتمر (الأممي) سنويا، وسنرى (كيف تتطور الأمور). لكنني أكرر مرة أخرى - ستبقى هذه القضية على جدول الأعمال إلى أن يتم إنشاء تلك المنطقة".

يذكر أن القمة العربية الإسلامية في الرياض الشهر الماضي دانت التهديد الذي سبق أن أطلقه وزير التراث "الإسرائيلي" أميحاي إلياهو بشأن احتمال استخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

#روسيا، #الكيان الصهيوني، #الاحتلال الإسرائيلي، #الأسلحة النووية

المصدر الأساسي لهذا المقال نوفوستي

تغطية إضافية


عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.
أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.
كشف موقع "واينت" مسودة مشروع القانون الذي ينوي وزراء حزب الليكود الصهيوني فس كيلن الاحتلال تقديمه إلى الحكومة بشأن تجنيد المتشددين اليهود في صفوف جيش الاحتلال، في قضية قد تحسم مصير الائتلاف.