إنهار مبنى مؤلف من ثلاث طوابق مساء الأربعاء 27 كانون الأول الجاري في حي التضامن بدمشق.

وقالت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ريما جورية إنّ حادثة الإنهيار لم ينجم عنها أي إصابات، لكون المبنى متصدعاً بفعل العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة في وقت سابقة وغير مأهول بالسكان.

وقالت بأنّ الورش التابعة لمحافظة دمشق أزالت الأجزاء الخطرة من البناء المنهار، فيما ستجري عملية هدمه وترحيل الأنقاض بعد عطلة رأس السنة.

وأشارت إلى وجود العديد من المباني المتصدعة في جوار المنزل، وأنه سيتم تشكيل لجان للاطلاع على الحالة الإنشائية لتلك الأبنية واحصائها لتحديد الأبنية التي ستطالها قرارات الهدم أو القابلة للترميم.

وتعتبر الحادثة هي الثانية خلال شهرين في الحي ذاته، إذ انهار مبنى سكني مؤلف من 6 طوابق في 13 تشرين الثاني الفائت مخلفاً 12 مصاباً حينها.