Skip to main content

كيم يوجّه الجيش والصناعات العسكرية لتسريع الاستعدادات لحرب مع أمريكا

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الخميس أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر الجيش وقطاع صناعة الذخائر والأسلحة النووية بتسريع الاستعدادات للحرب لصدّ تحركات عدوانية غير مسبوقة من جانب واشنطن.

وخلال حديث عن التوجهات السياسية للعام الجديد في اجتماع للحزب الحاكم يوم الأربعاء، قال الزعيم الكوري الشمالي أيضاً إن بيونغ يانغ ستوسع تعاونها الاستراتيجي مع الدول "المستقلة المناهضة للإمبريالية".

وعلقت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بالقول إن الزعيم "حدد المهام القتالية للجيش الشعبي وقطاعات صناعة الذخائر والأسلحة النووية والدفاع المدني من أجل تسريع الاستعدادات للحرب بصورة أكبر".

وتعمل كوريا الشمالية على توسيع علاقاتها مع دول من بينها روسيا، وتتهم واشنطن بيونغ يانغ بتزويد موسكو بمعدات عسكرية تستخدمها في حربها مع أوكرانيا، فيما تقدم روسيا دعماً فنياً لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير قدراتها العسكرية.

وذكر التقرير أن كيم حدد أيضاً خلال الاجتماع الأهداف الاقتصادية للعام الجديد الذي وصفه بأنه "عام حاسم" لإنجاز خطة التنمية الخمسية للبلاد.

وعانت كوريا الشمالية من نقص خطير في الغذاء خلال العقود الماضية، بما في ذلك مجاعة شهدتها في التسعينيات، نسبت في في كثير من الأحيان للكوارث الطبيعية. وحذّر خبراء دوليون من أن إغلاق الحدود خلال جائحة كوفيد-19 أدى إلى تدهور الأمن الغذائي.

وتشير تقديرات إلى أن إنتاج المحاصيل زاد في كوريا الشمالية على أساس سنوي في عام 2023 بسبب الظروف الجوية المواتية. إلا أنّ مسؤولاً في سول قال إن الكميات لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة النقص المزمن في الغذاء بالبلاد.

#كوريا الديمقراطية، #الولايات المتحدة الأمريكية، #كيم جونغ أون، #كورونا

المصدر الأساسي لهذا المقال وكالات

تغطية إضافية


عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.
تسبب عدوان أمريكي بواسطة غارات جوية على أحياء في دير الزور شرقي سورية، فجر اليوم الثلاثاء، بإيقاع عدد من الشهداء والجرحى.
منذ ربع قرن، بدأ حلف شمال الأطلسي في 24 آذار عام 1999 في قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بعد تمهيد طويل كان عمليا بمثابة تجربة لكيفية تفتيت دولة كبيرة متعددة الأعراق والأديان.