Skip to main content

بلومبرغ: ألمانيا على وشك خسارة مكانتها كدولة صناعية عظمى

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

أفادت وكالة بلومبرغ الأمريكية في تقرير حديث لها بظهور دلائل متزايدة على أن ألمانيا ستفقد قريباً مكانتها كدولة صناعية عظمى في العالم.

وأضافت الوكالة: "أخذت الولايات المتحدة تبتعد عن أوروبا، وتسعى إلى التنافس مع حلفائها عبر الأطلسي. وأصبحت الصين منافسا أكثر جدية بشكل متزايد. وشكلت عملية وقف استيراد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي الروسي الرخيص، ضربة قاضية للعديد من المنتجين في ألمانيا".

ويرى تقرير بلومبرغ، أنه إلى جانب العوامل الخارجية، تشهد ألمانيا العديد من المشاكل الداخلية، بما في ذلك نقص الاستثمار في مختلف القطاعات وشيخوخة القوى العاملة، مما يزيد الوضع في الصناعة في هذه الدولة سوءاً.

ويشير تقرير بلومبرغ، إلى أن أقدم المصانع والشركات في ألمانيا أخذت تغلق أبوابها.

ونقلت الوكالة عن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر قوله: "لم نعد قادرين على المنافسة".

وذكر رئيس المكتب التمثيلي لشركة ميشلان في شمال أوروبا، أن ألمانيا قد تنحدر إلى الهاوية، بسبب انخفاض القدرة التنافسية للقطاع الصناعي الوطني.

وفي وقت سابق، قال وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشار روبرت هابيك، إن الخزينة في ألمانيا لا تتلقى الأموال الكافية بسبب الإنفاق على دعم أوكرانيا.

#ألمانيا، #الاقتصاد الألماني، #أوكرانيا

المصدر الأساسي لهذا المقال وكالات

تغطية إضافية


أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.
أفاد الموقع الإخباري للحزب الشيوعي اليوناني 902.gr، بأن أعضاء الحزب ومنظمته الشبابية أوقفوا قطارا يحمل دبابات أمريكية من ميناء ألكسندروبوليس إلى بلغاريا وأجبروه على العودة.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ "روسيا تهدد أمن القارة الأوروبية وقيمها"، بحسب تعبيره، مجدداً عدم استبعاده إرسال قوات إلى أوكرانيا.