Skip to main content

رئيس بورصة «تل أبيب» يحذّر من تحوّل «إسرائيل» إلى فقيرة

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

حذّر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب إيتاي بن زئيف حكومة الاحتلال من هروب رؤوس الأموال من الكيان، وتحوله من غنيّ إلى «فقير».

وأشار الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب إلى أن "الحكومة تشجع (الإسرائيليين) عن غير قصد على تحويل الأموال إلى الخارج بدلاً من استثمارها في الداخل".

ودعا الرئيس التنفيذ لبورصة الاحتلال حكومته إلى اتخاذ إجراءات لدعم الاستثمار في الكيان، وقال بن زئيف إن الكيان «دون قصد، يشجع الناس على تحويل أموالهم إلى الخارج. هل سيكون ذلك مفيدا؟ بالتأكيد لا. لماذا لا نحتضن رجال الأعمال والمستثمرين الذين يعيشون هنا وندعم الاقتصاد (الإسرائيلي)؟ مثلما تقوم شركة ببناء خطة عمل خمسية، لماذا لا نفعل ذلك هنا أيضا؟".

وحذر بن زئيف من تحول «إسرائيل» إلى الفقر في ظل نزوح رؤوس الأموال وقال: "قبل بضع سنوات، قالوا إن سوق رأس المال هو مكان للأثرياء. إذا استيقظنا بعد عشر سنوات لنجد أن المال ليس في البلاد فإن «إسرائيل» ستتحول من دولة غنية إلى دولة فقيرة".

وأعرب المسؤول عن أمله في أن يكون العام الجاري 2024 عام الإصلاح، وقال: "ليس هناك عيب في القيام بالأشياء والقول إننا فشلنا، ولكن من المهم جداً أن نحاول".

كذلك حذر الرئيس التنفيذي لاتحاد الشركات العامة إيلان فلاتو من زيادة ميزانية الدفاع بما يتجاوز المطلوب بسبب الحرب على غزة.

ودعا فلاتو الحكومة لاتباع نهج «متوازن» فيما يتعلق النفقات العسكرية، وقال "إذا تم تجاوز الإطار، ستكون لذلك عواقب وخيمة، بما في ذلك على الرفاهية في المجتمع. يمكن أن نعود إلى العقد الضائع، الذي تلا حرب يوم الغفران عندما تم تفجير الميزانية وانخفض معدل النمو بالاقتصاد عام 2016".

#الأزمة الصهيونية، #العدوان الصهيوني، #المقاومة الفلسطينية

المصدر الأساسي لهذا المقال صحيفة غلوبس الاقتصادية

تغطية إضافية


ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.
تداولت وسائل الإعلام الرد الرسمي الذي قدّمته حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على مخرجات اجتماع باريس، الذي أدارته واشنطن بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، فمَا أبرز ما جاء فيه؟ وكيف يمكن عرض ردود الفعل الأولية عليه؟
لم تتّضح بعد نتائج الحرب في غزة، ولكن ليس من السابق لأوانه إجراء تقييم مؤقت. إنّ التكلفة المروعة من حيث القتلى والجرحى والنازحين الفلسطينيين لم يسبق لها مثيل في الصراع المستمر منذ 75 عاماً بين الدولة «الإسرائيلية» والفلسطينيين. وحتى نكبة 1948 لم تشهد هذا المستوى من الموت والدمار.