Skip to main content

مجلس الأمن يتبنى أول قرار لوقف فوري لإطلاق النار بغزة مع امتناع واشنطن عن التصويت

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

تبنى مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تستخدم الولايات المتحدة الفيتو (حق النقض) ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

والقرار الذي أيده 14 عضواً مقابل امتناع عضو واحد (واشنطن) - "يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن" بحسب القرار.

ومشروع القرار الذي تم تبنيه هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طيلة نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب إخفاق آخر، وفقاً لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.

ويدعو مشروع القرار أيضاً إلى "إزالة كل العوائق" أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد أعلن سابقا عن تأييد موسكو لوثيقة الأعضاء غير الدائمين، والتي تحظى أيضا بدعم مجموعة من الدول العربية في الأمم المتحدة.

كما أعلنت الصين دعمها لمشروع القرار حيث قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "تدعم الصين مشروع القرار هذا وتهنئ الجزائر ودولا أخرى لعملها الدؤوب في هذا المجال".

وقام نتنياهو كرد فعل على امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو ضد هذا القرار، بألغاء إرسال وفد من حكومته إلى واشنطن لبحث عمليات العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً في غزة.

#مجلس الأمن الدولي، #العدوان على غزة

المصدر الأساسي لهذا المقال RT + وسائل إعلام

تغطية إضافية


كشفت مصادر موثوقة "لقاسيون" صحة الأنباء عن موقف المقاومة الفلسطينية المتمسك بقوة وإصرار بشروطها هي من أجل وقف إطلاق النار بغزة رغم كل الضغوط الممارسة التي ترى بأنها تحاول عبثاً أن تنتزع تنازلات من طرف المقاومة لا تتناسب مع ميزان القوى على الأرض الذي يتكبد فيه العدو خسائر فادحة عسكرياً وسياسياً وأخل…
أصدرت البرازيل منذ أسبوع، على لسان رئيسها لولا دا سيلفا، واحداً من أشد المواقف تجاه الكيان الصهيوني، حيث تحدثت عمّا اعتبرته محرقة «هولوكوست» جديدة في غزة، مما تسبب بأزمة دبلوماسية كبيرة بينهما.
كشف تقرير صحفي، عن تعرض شاحنة تابعة للأمم المتحدة كانت تحمل مواد غذائية حيوية للقصف "الإسرائيلي" في الخامس من شباط الجاري.