Skip to main content

شكري: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه

 |  وكالات وصحف  |  أخبار

أعلن المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيغادر إلى نيويورك في مهمة رسمية للمشاركة في جلسة وزارية لمجلس الأمن تتناول التطورات الحالية في الشرق الأوسط.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزير الخارجية المصري سيقدم بيانًا أمام مجلس الأمن في الجلسة المقررة غداً، والتي ترأسها البرازيل خلال رئاستها لمجلس الأمن هذا الشهر.

وأكد أن المناقشات ستركز على رؤية مصر وجهودها لتهدئة التوتر العسكري الخطير الحاصل في قطاع غزة، ودعوتها لوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

كذلك، ستتضمن المحادثات مناقشة "الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف نزف الدماء وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بصورة مستدامة، فضلاً عن جهودها في احتواء الصراع والتحذير من مخاطر امتداده إلى مناطق أخرى، وخروجه عن السيطرة".

وفي إتصال سابق مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أعرب شكري عن رفضه لتصاعد النزاع وأكد أن الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع القرار الروسي الذي اقترح لحل الأزمة الإنسانية في غزة تم رفضه من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق هذا الشهر. وأعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة عن أسفه لهذا الرفض، مشيراً إلى تعثر المجلس بسبب الانقسامات بين الدول الغربية.

على جانب آخر، انتقد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أداء مجلس الأمن الدولي واتهم الولايات المتحدة بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة، واصفاً إياها بشريكة في جرائمه ضد المدنيين في غزة، وذلك بسبب منعها صدور قرار يدين هذه الجرائم في مجلس الأمن.

#مصر، #فلسطين المحتلة، #الكيان الصهيوني، #الاحتلال الإسرائيلي، #غزة، #العدوان على غزة، #مجلس الأمن الدولي

تغطية إضافية


تبنى مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
كشف موقع "واينت" مسودة مشروع القانون الذي ينوي وزراء حزب الليكود الصهيوني فس كيلن الاحتلال تقديمه إلى الحكومة بشأن تجنيد المتشددين اليهود في صفوف جيش الاحتلال، في قضية قد تحسم مصير الائتلاف.
ذكر موقع "غرفة الحرب" التابع لكيان الاحتلال أن "لجنة الهجرة والاستيعاب وشؤون الشتات" في كيان الاحتلال عقدت جلسة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة وضع "الإسرائيليين" في الخارج، بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.