انتقدت النائبة البرلمانية الإيرلندية اليسارية كلير دالي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، واعتبرتها مشتركة ومسؤولة في الإبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

يجدر بالذكر بأن فون ديرلاين زارت كيان الاحتلال عدة مرات، ولها سوابق في الإشادة بالزعماء الصهاينة التاريخيين للإبادة الجماعية مثل ديفيد بن غوريون حيث تم تكريمها بدكتوراه فخرية من إحدى الجامعات "الإسرائيلية" في النقب المحتلة (لمشاهدة فيديو لما قالته في تلك الجامعة انظر رابط فيديو قاسيون المرفق) -أو من يوتيوب على الرابط كما وسبق أن هنأت كيان الاحتلال بإنشائه واصفة إياه بأنه "ديمقراطي" ومثل "الوردة في محيط صحراوي"، متجاهلة الإبادة الجماعية لشعب فلسطين الذي تم على أساسها إنشاء هذا الكيان.

وفي انتقاد النائبة الإيرلندية لفون ديرلاين أضافت في كلمتها "مع هؤلاء المدافعين عن الديمقراطية" (مثل فون دير لين)... أعتقد أنني سأعبر عن رأي العديد من المواطنين الأوروبيين عندما أقول: "لا شكر لك، يا سيدة الإبادة الجماعية".

وقد أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية منذ بداية الحرب الصهيونية التي تدخل يومها الثمانين على قطاع غزة تأييدها لكيان الاحتلال، وأبدت موقفا أثار حفيظة بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عندما عرضت في "إسرائيل"، بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر موقفا أكثر تأييدا لتل أبيب من موقف الدول الأعضاء الـ 27.

وانتقد موظفو الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء العالم رئيسة المفوضية الأوروبية على موقفها الذي يظهر "دعمها غير المشروط" لتل أبيب.

هذا وقد بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة بسبب القصف الوحشي لجيش الاحتلال على غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 20424 شهيداً و54036 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.

ويعيش سكان القطاع أوضاعاً إنسانية كارثية في ظل الحصار للقطاع والقصف المتواصل ونفاد المواد الغذائية واستهداف المرافق الصحية.